أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة
معلومات عن الفتوى: الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة
رقم الفتوى :
710
عنوان الفتوى :
الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة
القسم التابعة له
:
الأخلاق المذمومة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
س : بعض الناس- هداهم الله- لا يرون الغيبة أمرا منكرا أو حراما ، والبعض يقول : إذا كان في الإنسان ما تقول فغيبته ليست حراما متجاهلين أحاديث المصطفى أرجو من سماحة الشيخ توضيح ذلك جزاه الله خيرا .
نص الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
الغيبة محرمة بإجماع المسلمين وهي من الكبائر سواء كان العين موجودا في الشخص أم غير موجود ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سئل عن الغيبة قال : (ذكرك أخاك بما يكره قيل يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته). وثبت عنه (أنه رأى ليلة أسرى به قوما لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فسأل عنهم فقيل له هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم).
وقد قال الله سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الغيبة والتواصي بتركها طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحرصا من المسلم على ستر إخوانه وعدم إظهار عوراتهم ولأن الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة وتفريق المجتمع وفق الله المسلمين لكل خير.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: